غالبًا ما تكون الحياة بعد الدراسة مليئة بمجموعة من التحديات خصوصًا لهذه الفئة الشابة من الأيتام، مثال على هذه التحديات: الاعتماد على الغير، وعدم وجود الاستقلالية بالإضافة الى الاستقرار المالي اذ انهم يفتقرون للحياة الأسرية التي يعتمد عليها غيرهم من الشباب بعد التخرج. لذلك فإن العثور على وظيفة يشكل ضرورةً ملحّة للأيتام لضمان كسب أرزاقهم. ولهذه الغاية، نقوم في جمعية عاصم بتأهيل الايتام من خلال السنوات التي تسبق التخرج لتسليحهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل والمنافسة فيه. كما يقوم بدعمهم من خلال تشجيعهم على بناء العلاقات وتطوير المعرفة الفنية واكتساب جميع المهارات الضرورية التي تمكنهم من أن يصبحوا مبدعين قادرين على حل المشكلات والتعامل مع الظروف التي تواجههم. إضافة الى ذلك، يسعى الصندوق الى تمكين الأيتام الذين يسعون لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعهم وذلك من خلال مساعدتهم على تطوير هذه الأفكار ووضع خطط لتنفيذها ومن ثم تشبيكهم مع المؤسسات التي من الممكن ان تتبنى أفكارهم لترجمتها على ارض الواقع.
لإيماننا بأهمية التعليم وشموليته وإمكانية وصول الجميع إليه، توفر جمعية عاصم للأيتام أسس متينة لمستقبلهم، حيث نسعى جاهدين لمنح الايتام فرص القبول في : الجامعات والكليات ومراكز التدريب المهني
يفتقر العديد من الأيتام إلى الدعم الأساسي والتوجيه لتجاوز الصعوبات التي واجهوها،لقد عرّضهم ذلك لقدرٍ كبيرٍ من التحديات التي لا يستطيع الشباب من خلفيات طبيعية مواجهتها. يسعى في هذا البرنامج الى توفير الدعم والمساندة للأيتام عبر المختصين والمرشدين
